سيناريوهات الحرب بين إيران وإسرائيل

 تتعدد السيناريوهات المحتملة لحرب بين إيران وإسرائيل ، وتعتمد على عدة عوامل منها التطورات السياسية والعسكرية والاقتصادية في المنطقة، وهنا بعض السيناريوهات الممكنة: تصعيد مباشر بين إيران وإسرائيل : قد تتطور التوترات بين البلدين إلى نقاشات علنية وتهديدات مباشرة، مما يؤدي في النهاية إلى اندلاع صراع عسكري بينهما. تصعيد غير مباشر: قد يتجنب الطرفان المواجهة المباشرة ويختاران التصعيد عبر الوكلاء، مثل دعم الميليشيات الموالية لهما في المنطقة أو شن هجمات إلكترونية. حرب إقليمية: قد ينجم عن التوترات بين إيران وإسرائيل تصاعد أوسع النطاق يشمل دول المنطقة الأخرى مثل لبنان وسوريا والعراق، وهذا قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية تشمل عدة أطراف. تصعيد نووي: في حالة التصاعد الشديد، قد تلجأ إيران إلى استخدام قدراتها النووية المحتملة أو تطويرها، مما يثير مخاوف إسرائيل والمجتمع الدولي من احتمال حدوث تصعيد نووي. وساطة دولية: قد تتدخل دول أخرى أو تقوم بجهود وساطة للتهدئة بين البلدين المتنازعين قبل أن تتفاقم الأمور، وهذا يشمل دور الولايات المتحدة وروسيا والدول الأوروبية وغيرها. سواء كانت السيناريوهات تتضمن تصعيد

الصحة السعودية تُخصّص 2 مارس يوماً لـ"شهيد الصحة"

 الصحة السعودية تُخصّص 2 مارس يوماً لـ"شهيد الصحة"

يصادف اليوم مرور عام على إعلان وزارة الصحة تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في السعودية

العربية.نت - مريم الجابر



أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الثلاثاء عن تخصيص الثاني من شهر مارس في كل عام ليكون يوم "شهيد الصحة"، وذلك "استشعاراً لأهمية الدور الذي قام به شهداء الصحة ووفاءً لهم حيث تفانوا في أداء أعمالهم، وضحوا بأنفسهم للمحافظة على صحة المواطن والمقيم".



وتأتي هذه البادرة الإنسانية عرفاناً وتكريماً ووفاءً من وزارة الصحة لهم ولما قدموه، حيث ستقدم الدعم النفسي والاجتماعي لذوي "شهداء الصحة".

ويصادف اليوم مرور عام على إعلان وزارة الصحة تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في السعودية، لمواطن قادم من إيران عبر البحرين.

وبعد رصد تسجيل أول إصابة بكورونا في السعودية في 2 مارس 2020، أخذ منحنى الإصابات بالتزايد في الأشهر التالية، ليقفز بعدها إلى 1132 إصابة في 17 أبريل، ويستمر بعدها منحنى الإصابات بالارتفاع وصولاً إلى 4919 إصابة في 16 يونيو، وهو أعلى رقم إصابات تم رصده منذ بدء الجائحة. في الأشهر التالية، أخذ منحنى الإصابات بالنزول التدريجي ليصل إلى 82 حالة إصابة في 2 يناير. إلا أن الحالات بدأت بالصعود مجدداً عند معدل 350 حالة نتيجة التراخي بتطبيق الإجراءات الاحترازية.

وتم تسجيل أول حالة تعاف من كورونا في السعودية في 11 مارس 2020، أي بعد 9 أيام من تسجيل أول إصابة، ليبدأ المنحنى بالتصاعد ويصل في 16 يوليو إلى 7718 حالة تعاف، وهو أعلى رقم مسجل منذ بدء الجائحة. وخلال الأشهر التالية تراوح المنحنى بين النزول والصعود، وقد وصل إلى معدل 300 حالة شفاء يومية خلال فبراير 2021.

وبدأت السعودية حملة التطعيم ضد كورونا في 17 ديسمبر 2020، بعد موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء على تسجيل لقاح "فايزر- بيونتيك"، وتم إعطاء الأولوية لثلاث فئات هي: الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، ومَن يعانون أمراضاً مزمنة، والذين تتطلب طبيعة عملهم التواجد في الخطوط الأمامية لمواجهة الوباء كالعاملين في القطاع الصحي.

يشار إلى أن إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المملكة بلغ حتى الآن 377700 حالة، فيما ارتفع إجمالي الوفيات جراء الفيروس إلى 6500 حالة وفاة، كما بلغ إجمالي عدد المتعافين 368640 حالة.

تعليقات