سيناريوهات الحرب بين إيران وإسرائيل

 تتعدد السيناريوهات المحتملة لحرب بين إيران وإسرائيل ، وتعتمد على عدة عوامل منها التطورات السياسية والعسكرية والاقتصادية في المنطقة، وهنا بعض السيناريوهات الممكنة: تصعيد مباشر بين إيران وإسرائيل : قد تتطور التوترات بين البلدين إلى نقاشات علنية وتهديدات مباشرة، مما يؤدي في النهاية إلى اندلاع صراع عسكري بينهما. تصعيد غير مباشر: قد يتجنب الطرفان المواجهة المباشرة ويختاران التصعيد عبر الوكلاء، مثل دعم الميليشيات الموالية لهما في المنطقة أو شن هجمات إلكترونية. حرب إقليمية: قد ينجم عن التوترات بين إيران وإسرائيل تصاعد أوسع النطاق يشمل دول المنطقة الأخرى مثل لبنان وسوريا والعراق، وهذا قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية تشمل عدة أطراف. تصعيد نووي: في حالة التصاعد الشديد، قد تلجأ إيران إلى استخدام قدراتها النووية المحتملة أو تطويرها، مما يثير مخاوف إسرائيل والمجتمع الدولي من احتمال حدوث تصعيد نووي. وساطة دولية: قد تتدخل دول أخرى أو تقوم بجهود وساطة للتهدئة بين البلدين المتنازعين قبل أن تتفاقم الأمور، وهذا يشمل دور الولايات المتحدة وروسيا والدول الأوروبية وغيرها. سواء كانت السيناريوهات تتضمن تصعيد

مطار العُلا ينضم لمطارات السعودية الدولية

 خامس أكبر مطار في المملكة بمساحة إجمالية تقدر بـ 2.4 مليون متر مربع



وافقت هيئة الطيران المدني السعودي، الخميس، على انضمام مطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز في العلا إلى قائمة مطارات المملكة الدولية، لبدء استقبال الرحلات الدولية، ليصبح خامس أكبر مطار في المملكة بمساحة إجمالية تقدر بـ 2.4 مليون متر مربع.

وقالت في بيان نشر على حسابها الرسمي في "تويتر"، إن موافقتها جاءت "بعد استيفاء كافة المتطلبات التشغيلية وفق المعايير الدولية، وبما يتناسب مع احتياجات الجهات المختصة العاملة في المطار".


وشهد مطار العلا الدولي منذ أغسطس 2019 عدداً من المشاريع التطويرية التي نفذتها هيئة الطيران المدني، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، لمواكبة النمو المتوقع للحركة الجوية في المنطقة، بوصفها وجهة عالمية، وبما ينسجم مع أهداف "رؤية 2030"، ويتناسب مع هوية المحافظة بهدف إبراز الجوانب الحضارية والثقافية والبيئية.

كما شملت أعمال التطوير مضاعفة الطاقة الاستيعابية من 100 ألف إلى 400 ألف مسافر سنوياً، فيما وصلت المساحة الإجمالية للمطار إلى نحو مليونين و400 ألف متر مربع.


وعملت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا على زيادة القدرة الاستيعابية للمطار بثلاثة أضعاف، وبات بإمكانه استقبال 15 رحلة تجارية في الوقت نفسه، ورُفعت القدرة الاستيعابية من مئة ألف مسافر إلى أربع مئة ألف مسافر في السنة، كما شملت أعمال التطوير توسعة أماكن وقوف وصيانة الطائرات على مساحة تقدر بـ 49 ألف متر مربع، وجرى تجهيز المطار بممرات ثانوية للطائرات تقدر مساحتها بـ 110 آلاف متر مربع، إضافة إلى منطقة خدمات تبلغ مساحتها 89 ألف متر مربع.

وتضمن المطار عدة مرافق وخدمات، منها الصالة التنفيذية التي صُممت وفقاً لأحدث المعايير العالمية وبتقنيات متطورة، وبنية تحتية تواكب البيئة المتفردة، بالإضافة لمقر المشروع الأمني الذي يعد أحدث المشاريع التطويرية في المطار، علاوة على توفر جميع الخدمات والمرافق، والبيئة الاستثمارية، وزيادة إمكانيات ساحة الطيران لتكون ضمن أكبر 10 مطارات سعودية، بمساحة تصل إلى 49000 متر مربع تتسع لـ15 طائرة تجارية في وقت واحد.


وتشكل خطوة تطوير المطار عنصرا أساسيا من استراتيجية الهيئة الملكية لمحافظة العُلا الرامية إلى الارتقاء بمكانة العلا لتصبح وجهة عالمية للتراث والثقافة والتاريخ والسياحة الطبيعية وتعزز دورها الاستراتيجي؛ لتصبح مركزا لوجستيا مهما في شمال غربي المملكة العربية السعودية، وتهدف أيضا إلى جذب مليوني زائر سنويا لمحافظة العلا والإسهام في رفع الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بقيمة 120 مليار ريال سعودي بحلول 2035.

تعليقات