GTA 6 بالعربي تاريخ الاصدار خريف 2025

GTA 6: اللعبة الأكثر إثارة للجدل في العقد القادم مع اقتراب موعد إصدار Grand Theft Auto VI في خريف 2025، يشتعل الحماس والتكهنات حول ما ستقدمه روكستار جيمز في هذا الجزء المنتظر. من عالم مفتوح غير مسبوق إلى تقنيات ذكاء اصطناعي ثورية، يبدو أن GTA 6 لن تكون مجرد لعبة، بل ظاهرة ثقافية ستثير الجدل وتغير قواعد الصناعة. لكن، هل ستكون هذه القفزة الضخمة خطوة نحو المستقبل أم مغامرة محفوفة بالمخاطر؟ دعونا نغوص في أبرز ما يجعل GTA 6 حديث العالم، مع صور مذهلة تعكس طموح اللعبة. عالم Vice City: أكبر وأكثر تفصيلاً من أي وقت مضى تدور أحداث GTA 6 في ولاية ليونيدا الخيالية، المستوحاة من فلوريدا، مع التركيز على Vice City ، النسخة الافتراضية لميامي. التسريبات تشير إلى خريطة هائلة، أكبر بنسبة 65% من خريطة GTA 5، مع مناطق متنوعة تشمل مستنقعات Everglades وجزر Florida Keys . ما يثير الجدل هو الوعد بأن 70% من المباني ستكون قابلة للاستكشاف، مما يعني عالماً ينبض بالحياة بشكل غير مسبوق. لكن، هل ستتمكن الأجهزة الحالية من تحمل هذا الطموح؟ صورة مقترحة: أفق Vice City الوصف : صورة من الإعلان الرسمي تُظهر أفق Vice ...

لمن لا تؤدبوا أولادكم بأخلاقكم لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم‏ ؟ sukrat

 


الحل

أولا :

هذا الكلام لا يعرف عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولا عن أحد من الصحابة أو غيرهم من السلف الصالح ، إنما يعرف من قول سقراط ، ولفظه : " لا تكرهوا أولادكم على آثاركم ، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم ".

انظر: "إغاثة اللهفان" (2/ 265) ، " الملل والنحل" للشهرستاني (2/144) .

وقيل : هو من قول أفلاطون ، انظر : "لباب الآداب" (ص237) ، " التذكرة الحمدونية" (1/256) .

ثانيا :

هذا الكلام بهذا الإطلاق : غير صحيح ؛ فإن من الآداب الشرعية والأخلاق الفاضلة : ما لا علاقة له بزمان أو مكان ، فالصدق ، والأمانة ، وترك المعصية ، ولزوم الطاعة : كل هذا لا علاقة له بالزمان والمكان ، وإنما يتعلق بذلك من يقول بنسبية الأخلاق ، ونسبية الخير والشر ، وهو قول باطل مردود .

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ ) .

رواه أحمد (8595) وغيره ، وصححه الألباني .


والناس على خيرٍ ماداموا يتأدبون بآداب السلف ، ويستنون بسنتهم ويأخذون بهديهم؛ وكان السلف يأخذ صغيرهم عن كبيرهم ، ومتعلمهم عن عالمهم ؛ كما قال بعض أهل العلم :

" كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُشَبَّهُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَدْيِهِ وَدَلِّهِ وَسَمْتِهِ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ يُشْبِهُهُ ، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ يُشْبِهُ عَلْقَمَةَ ، وَكَانَ مَنْصُورٌ يُشْبِهُ إِبْرَاهِيمَ ، وَكَانَ سُفْيَانُ يُشْبِهُ مَنْصُورًا ، وَكَانَ وَكِيعٌ يُشْبِهُ سُفْيَانَ ، وَكَانَ أَحْمَدُ يُشْبِهُ وَكِيعًا ، وَكَانَ أَبُو دَاوُدَ يُشْبِهُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ " .انتهى من "البداية والنهاية" (14/ 618)

وقال الذهبي رَحمَه الله :

" تفقه أَبُو دَاوُد بِأَحْمَد بن حنبل ولازمه مُدَّة ، وَكَانَ يُشَبَّهُ بِهِ كَمَا كَانَ أَحْمد يشبه بشيخه وَكِيع وَكَانَ وَكِيع يشبه بشيخه سُفْيَان وَكَانَ سُفْيَان يشبه بشيخه مَنْصُور وَكَانَ مَنْصُور يشبه بشيخه إِبْرَاهِيم وَكَانَ إِبْرَاهِيم يشبه بشيخه عَلْقَمَة وَكَانَ عَلْقَمَة يشبه بشيخه عبد الله بن مَسْعُود رضي الله عَنهُ ، وروى أَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة أَنه كَانَ يشبه عبد الله بن مَسْعُود بالنبي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم في هَدْيه ودله "انتهى من "طبقات الشافعية" (2/ 296) .


وإنما قد يستفاد من ذلك : في مراعاة أمور العادات والأخلاق ، والمروءات ، التي لا تتعلق بنص شرعي ، وإنما مبناها على عادات الناس ، وأعرافهم ؛ وهذا أمر يختلف باختلاف الزمان والمكان ، فينبغي أن يراعي المربي فيه تغير الأعراف ، وتغير العادات ؛ فلا يحمل أولاده على عادة أو عرف اختلف زمانه ، ما لم يكن ذلك مصادما لنص شرعي واضح ، فهذا لا فصال فيه ، وإنما فيه الحكمة في حمل الرجل أبناءه ورعيته ، على التزام أدب الله لخلقه ، وأدب النبي صلى الله عليه وسلم لأتباعه ، وتحبيبهم في ذلك ، وترغيبهم في الأخذ به عن طواعية ، مع الخلط في أدبهم بين الحزم واللين ، والترغيب والترهيب ، وتأتي الأمر من بابه ، والترفق في شأن الرعاية ، وما يصلح الرعية .


والله تعالى أعلم .

تعليقات