سيناريوهات الحرب بين إيران وإسرائيل

 تتعدد السيناريوهات المحتملة لحرب بين إيران وإسرائيل ، وتعتمد على عدة عوامل منها التطورات السياسية والعسكرية والاقتصادية في المنطقة، وهنا بعض السيناريوهات الممكنة: تصعيد مباشر بين إيران وإسرائيل : قد تتطور التوترات بين البلدين إلى نقاشات علنية وتهديدات مباشرة، مما يؤدي في النهاية إلى اندلاع صراع عسكري بينهما. تصعيد غير مباشر: قد يتجنب الطرفان المواجهة المباشرة ويختاران التصعيد عبر الوكلاء، مثل دعم الميليشيات الموالية لهما في المنطقة أو شن هجمات إلكترونية. حرب إقليمية: قد ينجم عن التوترات بين إيران وإسرائيل تصاعد أوسع النطاق يشمل دول المنطقة الأخرى مثل لبنان وسوريا والعراق، وهذا قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية تشمل عدة أطراف. تصعيد نووي: في حالة التصاعد الشديد، قد تلجأ إيران إلى استخدام قدراتها النووية المحتملة أو تطويرها، مما يثير مخاوف إسرائيل والمجتمع الدولي من احتمال حدوث تصعيد نووي. وساطة دولية: قد تتدخل دول أخرى أو تقوم بجهود وساطة للتهدئة بين البلدين المتنازعين قبل أن تتفاقم الأمور، وهذا يشمل دور الولايات المتحدة وروسيا والدول الأوروبية وغيرها. سواء كانت السيناريوهات تتضمن تصعيد

موضوع عن الشعر كامل

الشعر يعتبر الشعر واحداً من أكثر الفنون رواجاً واستعمالاً حتَّى على مستوى الحياة اليوميّة، فالعديد من الأبيات الشعريّة صارت أمثالاً تُحكى في المواقف المناسبة لها، يتميّز الشعر بإيقاعه الموسيقيّ الجميل، وتناسق مفرداته، وسهولتها، وجمال التشبيهات الأدبيّة فيه، فكل هذه الما هى اسباب أسهمت وبشكلٍ كبير في نموّ حبّ الشعر عند الناس على اختلاف أصنافهم ولغاتهم. اكتسب الشعر عند العرب أهميّة أكثر من غيره، فقد نال الشعراء عناية أكثر من غيرهم فأهميّة الشعراء من أهميّة الشعر نفسه، إذ إنّ للشعر مكانة عالية عند العرب، ولعلّ الدليل الأكبر على هذا الأمر أنّ القرآن العظيم جاء متحدياً الكفار بلغته التي لا يمكن لأيّ بشر أن يأتي بمثلها، حتى لو كان احسن وأفضل شعراء عصره. أهميّة الشعر للشعر أهميّة كبيرة في كافّة المستويات، وفيما يلي بعض أبرز النقاط التي تبرز أهميّة الشعر بالنسبة للإنسان: الأبيات الشعرية تحتوي على العديد من الحكم التي تشكل خبرات من نظمها ومن قالها، حيث يعمل الشعر على تزويد الإنسان بخبرات متراكمة في العديد من مجالات الحياة، فبعض الشعراء يتمتّع بفلسفة عجيبة، ونظرة غريبة وجميلة للحياة ينبغي الاطّلاع عليها والاستفادة منها. يستخدم أولئك الأشخاص الرومانسيون الشعر في تقوية وتنمية علاقاتهم بمنت يحبون، وذلك لما تحتويه الأبيات الشعرية من عاطفة جياشة، وإخراج لمكنونات النفس البشرية بطريقة عجيبة. الشعر هو واحد من أهمّ الوسائل الإعلانيّة والدعائيّة التي كانت ولا زالت تستعمل لهذه الغاية، فالشعر –خاصة في البلدان العربيّة- من أكثر الأمور المستعملة في المناسبات والاحتفالات بكافّة أنواعها. يعتبر الشعر وسيلة هامّة من وسائل التعريف ومعنى بجماليات الدين، خاصة تلك الأبيات الشعريّة التي تمّ نظمها في الثناء على الله، ومدح رسوله الكريم، ووصف أحوال الصحابة، وما يحمله الدين من معانٍ راقية وإنسانيّة. الشعر هو وسيلة من وسائل تقوية وتنمية وزيادة العادات الإيجابية لدى العديد من الناس والأفراد، وذلك نظراً إلى كون الشعر يبيّن ويبرز العديد من مكارم الأخلاق التي يجب على جميع الناس التحلي بها.



نزار قباني شاعر المراة

 العرب والشعر لا تخفى على أحد أهمية وفائدة الشعر، وأنّه اللسان الذي يعبر عن ضمير الشاعر، وبالتالي عن ضمير الشعب الذي ينتمي إليه هذا الشاعر، وأنّه وسيلة من وسائل المقاومة والصمود في وجه أيِّ تحدٍّ، أو أي عائق يصادف الإنسان مهما كان، وأنّه الطريقة التي تُظهر ثقافة وحضارة الشعب إلى جانب باقي أنواع الفنون والآداب، إلا أنّ الذي يجب أن يُقال أنّ الشعر لا يجب أن يخرج خارج الإطار الذي خلق له، ويدّعى أنّه يفعل ما لا يقد عليه، فتغيير الفكر مثلاً يحتاج إلى إقبال على المفكرين الذين يفنون حياتهم في سبيل الإلمام بتفاصيل مشكلة من المشاكل، وفي سبيل تحليل الما هى اسباب الجذريّة المسببة لهذه المشكلة. خلاصة القول أنّ للشعر مكانته الخاصة التي لا يمكن لأي شيء آخر أن يحلّ محله فيها، وللفكر والعلم مكانتهما الخاصة أيضاً التي لا يمكن لأي شيء آخر أن يحلّ محلّهما فيها، أمّا أن نبقى نحن العرب نتحرك بعقليّة الشعر والشعراء دون أدنى اهتمام بالإجراءات الأخرى التي يجب العناية بها فهذه طامّة كبرى، لهذا يجب علينا أن نخلق التوازن بين الشعر والفكر، فالحياة لا تستقيم أبداً دون وجود أي واحدٍ منهما

الشعر العربي وله تعريفات عدة وتختلف تبعا لزمانها وقديما فقد عرّف الشعر بـ (منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية، وإن كان كل علم شعراً)، (ابن منظور: لسان العرب)، و عرّف أيضا بـ (هو: النظم الموزون، وحده ما تركّب تركباً متعاضداً، وكان مقفى موزوناً، مقصوداً به ذلك. فما خلا من هذه القيود أو بعضها فلا يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً)، ولهذا ما ورد في الكتاب أو السنة موزوناً، فليس بشعر لعدم القصد والتقفية، وكذلك ما يجري على ألسنة الناس من غير قصد؛ لأنه مأخوذ من (شعرت) إذا فطنت وعلمت، وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه به، فإذا لم يقصده، فكأنه لم يشعر به"، وعلى هذا فإن الشعر يشترط فيه أربعة أركان، المعنى والوزن والقافية والقصد)(الفيومي)، وقال الجرجاني (إن الشعر علمٌ من علوم العرب يشترك فيه الطبعُ والرّواية والذكاء).

وعرّفه الشريف الجرجاني (في اللغة: العلم، وفي الاصطلاح كلام مقفًى موزون على سبيل القصد، والقيد الأخير يخرج نحو قوله تعالى: "الذي أنقض ظهرك، ورفعنا لك ذكرك" فإنه كلام مقفًى موزون، لكن ليس بشعر، لأن الإتيان به موزوناً ليس على سبيل القصد، والشعر في اصطلاح المنطقيين: قياسٌ مؤلف من المخيلات، والغرض منه انفعال النفس بالترغيب والتنفير، كقولهم: الخمر ياقوتة سيالة، والعسل مرة مهوعة.)(كتاب التعريفات) فالوزن شرط لازم في جميع أنواع الشعر، القديم،وقيل في فضله (فيه الحق والصدق والحكمة وفصل الخطاب، وأنه مجنى ثمر العقول والألباب، ومجتمع فرق الآداب، والذي قيد على الناس المعاني الشريفة، وأفادهم الفوائد الجليلة، وترسل بين الماضي والغابر، ينقل مكارم الأخلاق إلى الولد من الوالد، ويؤدي ودائع الشرف عن الغائب إلى الشاهد، حتى ترى به آثار الماضيين مخلدة في الباقين، وعقول الأولين مردودة في الآخرين، وترى لكل من رام الادب وابتغى الشرف وطلب محاسن القول و الفعل منارا مرفوعا، وعلما منصوبا، وهاديا مرشدا، ومعلما مسددا، وتجد فيه للنائي عن طلب المآثر والزاهد في اكتساب المحامد داعِياً ومُحَرِّضاً، وَلاعِثاً وَمُحَضِّضاً، وَمُذَكِّراً وَمُعَرِّفاً، وَواعِظاً وَمُثَقِّفاً) دلائل الإعجاز، أما القافية فهي لازمة في معظم أنواع الشعر القديم وهي (هي الحرف الأخير من البيت، وقيل: هي الكلمة الأخيرة منه)(كتاب التعريفات)، لكن الشعر الحديث أخذ يقلص من دور القافية الخارجية، فاستعمل الشعر المرسل، أي الشعر دون تقفية خارجية، وإن كان قد سعى، في الواقع، إلى تعويضها بنوع من التقفية الداخلية، التي لايمكن الاستغناء عنها، بالنسبة لأي نوع من أنواع الشعر، وفي أي فترة من فترات الشعر العربي، جاهلي أو إسلامي أو أموي أو عباسي أو أندلسي أو حديث.

وكان الشعر العربي، الجاهلية، ديوان العرب، وعلمهم الذي لم يكن لهم علم أصح منه. واستمر بعد تلك الحقبة فنا أدبيا بارزا إلا أنه نوفس من قبل العديد من الفنون الأخرى مثل الخطابة والرسائل وغيرها.

ما يميز الشعر العربي أنه قد التزم بالوزن والقافية، في مجمل أنماطه، وفي مختلف أجياله، وإن جاءت بعض المحاولات المعاصرة خالية من الوزن والقافية، مثل قصيدة النثر(ظهر مصطلح قصيدة النثر في الأدب العربي في مجلة شعر سنة 1960 للدلالة على شكل تعبيري جديد انتهت إليه الكثير من الأشكال التجريبية التي جربها جيل النصف الأول من القرن العشرين، كالنثر الشعري والشعر المنثور والشعر الحر. ويعد في مرحلته بمثابة الثورة الأخيرة على عمود الشعر العربي في بعده الإيقاعي خاصة



تعليقات