سيناريوهات الحرب بين إيران وإسرائيل

 تتعدد السيناريوهات المحتملة لحرب بين إيران وإسرائيل ، وتعتمد على عدة عوامل منها التطورات السياسية والعسكرية والاقتصادية في المنطقة، وهنا بعض السيناريوهات الممكنة: تصعيد مباشر بين إيران وإسرائيل : قد تتطور التوترات بين البلدين إلى نقاشات علنية وتهديدات مباشرة، مما يؤدي في النهاية إلى اندلاع صراع عسكري بينهما. تصعيد غير مباشر: قد يتجنب الطرفان المواجهة المباشرة ويختاران التصعيد عبر الوكلاء، مثل دعم الميليشيات الموالية لهما في المنطقة أو شن هجمات إلكترونية. حرب إقليمية: قد ينجم عن التوترات بين إيران وإسرائيل تصاعد أوسع النطاق يشمل دول المنطقة الأخرى مثل لبنان وسوريا والعراق، وهذا قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية تشمل عدة أطراف. تصعيد نووي: في حالة التصاعد الشديد، قد تلجأ إيران إلى استخدام قدراتها النووية المحتملة أو تطويرها، مما يثير مخاوف إسرائيل والمجتمع الدولي من احتمال حدوث تصعيد نووي. وساطة دولية: قد تتدخل دول أخرى أو تقوم بجهود وساطة للتهدئة بين البلدين المتنازعين قبل أن تتفاقم الأمور، وهذا يشمل دور الولايات المتحدة وروسيا والدول الأوروبية وغيرها. سواء كانت السيناريوهات تتضمن تصعيد

قبل الانتخابات.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات ضد نشطاء الجبهة الشعبية وفتح

 الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام



لم تكتف سلطات الاحتلال بالذباب الالكتروني في تهييج العوام وتأليب الناس ضد بعضها. وانما تسعى بكل قوة لمنع التنظيمات من الفوز بأي انتخابات قادمة من خلال شرذمة المجتمع وخلق جهوية فارغة من برنامج التحرير. وتقوية الجهات التي تلعب على غرائز السلامة الفردية بدعوة الحرية والبحث عن الذات.


وتشير الارقام الواردة عن الجهات المختصة بقضية الأسرى ، أن الاحتلال يكثّف منذ اعلان مرسوم الانتخابات من حملات الاعتقال ضد نشطاء التنظيمات ولا سيّما منظمة التحرير في جميع مناطق الضفة الغربية . وأول المستهدفين الجبهة الشعبية وقادة ميدانيين في فتح وبشكل غير مسبوق .

الاعتقالات طالت طلاب وطالبات الجامعات ، وامناء سر المناطق ونشطاء العمل التطوعي وطالت نشطاء مكافحة الجدار ونشطاء ضد التطبيع .

وفي قراءة للارقام نجد ان استهداف نشطاء الشعبية وصل حد الانتقام وتحطيم البيوت ومصادرة الهواتف والكمبيوترات المحمولة ، واحتجاز افراد العائلة لحين تسليم أنفسهم . كما يقتحم الاحتلال كل ليلة مناطق ألف دون أي اعتبار للسلطة أو أجهزتها الامنية . وينشر الحواجز الطيارة لاختطاف الشبان وفي غالب الأحيان يستخدم قوات المستعربين يتنكرون بلباس عربي ويختطفون رموز العمل الشعبي وقادة الفكر الثوري .

وفي العاصمة المحتلة شن الاحتلال حملة شعواء ضد نشطاء فتح . وطالت الحملة ضباط السلطة والمحافظ ونشطاء العمل التطوعي ورجال الدين والشخصيات الاعتبارية والمدافعين عن الاقصى .

من ناحية أخرى اقتحمت قوات الاحتلال عددا من منازل الشخصيات الاعتبارية في حماس وهدّدتهم اذا يرشحون أنفسهم للانتخابات القادمة .

هذا ولا يزال نشطاء الجهاد الاسلامي هم المستهدف الدائم في حملات الاعتقال والاختطاف .


كل هذا يؤكد ان الحملة الاسرائيلية المذكورة هي حملة سياسية وأمنية منظمة ترمي للتدخل المباشر في نتائج الانتخابات الفلسطينية المزمعة لمنع التنظيمات من الفوز الكاسح .

وبموازاة ذلك .. تظهر كل يوم في الصحافة العبرية مقالات وتقارير أمنية تهدف للتشكيك بامكانية حدوث الانتخابات . وتوحي هذه التقارير الى نتائج مسبقة ، وفي نظرة سريعة على هذه العناوين والمقالات والتقارير الاسرائيلية سوف نكتشف انها من تأليف وصياغة المخابرات الاسرائيلية التي تواصل الضغط لاخافة السلطة من تنفيذ وعدها بالانتخابات .

وتنقسم التقارير الاسرائيلية الى عنوانين : عنوان لاخافة حماس وانها سوف تسقط لا محالة في غزة / وعنوان لاخافة فتح وانها سوف تسقط لا محالة في الضفة الغربية .

رسميا لم تعلن اسرائيل اي موقف من الانتخابات الفلسطينية . ولكن عمليا وفي كل ساعة تعمل ماكنات اسرائيل الاعلامية والامنية والعسكرية على التدخل في انتخاباتنا من خلال فلتان المستوطنين ، واستغلال جائحة كورونا ، واقامة البؤر الاستيطانية الجديدة ، واعتقال القادة والرموز ، وإفشال أي عمل فلسطيني منظم .

دون ان ننسى الطابور الخامس والذباب الالكتروني الذي يملأ مواقع التواصل الاجتماعي بالتشكيك والصراخ والشتم والتحقير وتأليب النفوس على بعضها في كل ساعة . لتكدير حياة الماس ولافقاد الفلسطينيين الثقة بأنفسهم ودفعهم لقبول مخططات الضم والإستعباد .A

تعليقات