سيناريوهات الحرب بين إيران وإسرائيل

 تتعدد السيناريوهات المحتملة لحرب بين إيران وإسرائيل ، وتعتمد على عدة عوامل منها التطورات السياسية والعسكرية والاقتصادية في المنطقة، وهنا بعض السيناريوهات الممكنة: تصعيد مباشر بين إيران وإسرائيل : قد تتطور التوترات بين البلدين إلى نقاشات علنية وتهديدات مباشرة، مما يؤدي في النهاية إلى اندلاع صراع عسكري بينهما. تصعيد غير مباشر: قد يتجنب الطرفان المواجهة المباشرة ويختاران التصعيد عبر الوكلاء، مثل دعم الميليشيات الموالية لهما في المنطقة أو شن هجمات إلكترونية. حرب إقليمية: قد ينجم عن التوترات بين إيران وإسرائيل تصاعد أوسع النطاق يشمل دول المنطقة الأخرى مثل لبنان وسوريا والعراق، وهذا قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية تشمل عدة أطراف. تصعيد نووي: في حالة التصاعد الشديد، قد تلجأ إيران إلى استخدام قدراتها النووية المحتملة أو تطويرها، مما يثير مخاوف إسرائيل والمجتمع الدولي من احتمال حدوث تصعيد نووي. وساطة دولية: قد تتدخل دول أخرى أو تقوم بجهود وساطة للتهدئة بين البلدين المتنازعين قبل أن تتفاقم الأمور، وهذا يشمل دور الولايات المتحدة وروسيا والدول الأوروبية وغيرها. سواء كانت السيناريوهات تتضمن تصعيد

سوريا.. سر ضربة أميركية ثانية ألغيت في آخر لحظة

 ضربتان كانتا ستستهدفان ميليشيات إيران في سوريا على الحدود مع العراق .. لكن امرأة وأطفالا في الموقع قلبوا الأمر



دبي- العربية.نت

لم تكن على ما يبدو الضربة الأميركية التي نفذت في 26 فبراير الماضي يتيمة، لولا ظروف طارئة، فقد قررت واشنطن تنفيذ ضربتين ضد مواقع للميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة الممتدة على الحدود السورية العراقية، لا سيما في ظل تصاعد التوتر بين الطرفين، وبعد الهجوم الصاروخي الذي طال مطار أربيل في كردستان العراق.
لكن الرئيس الأميركي عاد وألغى تلك الغارة الجوية التي كانت ستستهدف موقعا ثانيا في سوريا في اللحظة الأخيرة، بعد أن أبلغته المخابرات بوجود امرأة وأطفال في الموقع، حسبما أفادت صحيفة التيليغراف البريطانية.
امرأة وأطفال
وفي التفاصيل، أشارت إلى أنه بعد 10 أيام من المداولات، أمر بايدن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بالشروع في شن ضربات على هدفين للميليشيات الإيرانية في سوريا في ذلك اليوم من الشهر الماضي.

إلا أنه تلقى لاحقا تحذيراً عاجلاً من أحد مساعديه قبل 30 دقيقة فقط من الغارة بأن مدنيين في المنطقة. فقد نقلت مصادر ميدانية وجود امرأة مع أطفال في فناء في أحد المواقع.
ولعل الرسالة من هاتين الضربتين كانت إرسال إشارة للقيادة في إيران بأن الإدارة الجديدة سترد على الاستفزازات في الشرق الأوسط لكنها لا تسعى إلى البدء في تصعيد التوترات.

يذكر أن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، كان أكد الشهر الماضي، تعليقا على الغارة في سوريا، أن الهدف الذي طالته تابع للميليشيات نفسها المسؤولة عن هجوم أربيل. وأضاف "لقد نصحت الرئيس بالعملية.. قلنا مراراً إننا سنرد وفق جدول زمني".

ومطلع الشهر الجاري، أعلن البنتاغون مقتل أحد أفراد الميليشيات وإصابة 2 في الغارة الأميركية بسوريا الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم الوزارة في حينه جون كيربي للصحافيين "سنواصل عملية التقييم، كما تعلمون، وإذا طرأ تغيير فسوف نخطركم بالتأكيد".

تعليقات