سيناريوهات الحرب بين إيران وإسرائيل

 تتعدد السيناريوهات المحتملة لحرب بين إيران وإسرائيل ، وتعتمد على عدة عوامل منها التطورات السياسية والعسكرية والاقتصادية في المنطقة، وهنا بعض السيناريوهات الممكنة: تصعيد مباشر بين إيران وإسرائيل : قد تتطور التوترات بين البلدين إلى نقاشات علنية وتهديدات مباشرة، مما يؤدي في النهاية إلى اندلاع صراع عسكري بينهما. تصعيد غير مباشر: قد يتجنب الطرفان المواجهة المباشرة ويختاران التصعيد عبر الوكلاء، مثل دعم الميليشيات الموالية لهما في المنطقة أو شن هجمات إلكترونية. حرب إقليمية: قد ينجم عن التوترات بين إيران وإسرائيل تصاعد أوسع النطاق يشمل دول المنطقة الأخرى مثل لبنان وسوريا والعراق، وهذا قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية تشمل عدة أطراف. تصعيد نووي: في حالة التصاعد الشديد، قد تلجأ إيران إلى استخدام قدراتها النووية المحتملة أو تطويرها، مما يثير مخاوف إسرائيل والمجتمع الدولي من احتمال حدوث تصعيد نووي. وساطة دولية: قد تتدخل دول أخرى أو تقوم بجهود وساطة للتهدئة بين البلدين المتنازعين قبل أن تتفاقم الأمور، وهذا يشمل دور الولايات المتحدة وروسيا والدول الأوروبية وغيرها. سواء كانت السيناريوهات تتضمن تصعيد

حلول للسواس الدماغ القهرى وماهيته لابن العائلة البار د هشام ابويونس

د.هشام صدقي ابويونس

عندما نري الأفعال التي يقوم بها بعض البشر ونعرضها علي علماء النفس و أهل الاختصاص نجد أنّ هناك اضطراب نفسي و سلوكي خطير يصيب هؤلاء الأشخاص يسمى اضطراب الوسواس القهري ،عرفه /  حيث يعاني المريض فيه من أفكار وسواسية تسلّطية و يترجمها عادة على شكل أفعال قهرية - رغماً عنه - فلا يستطيع التخلي عنها . ، على سبيل المثال قريبتنا ام مرعي تجدها دائماً تحتلّ المغسلة منهمكة في عملية غسل يديها ، فتغسلها مرّة و مرّتين و عشرين و خمسين حيث تراودها فكرة تسلّطية وسواسية لعينة أنّ يديها لم تنظف بعد ، فتعيد عملية الغسيل أكثر من مرة - رغماً عنها - و قد تستمر العملية لساعات و هي تغسل يديها و لا تزال تشعر بأنّها ملوثه !!! مما يكلفها الوقت الفاقد والماء الهادر وعبود ابن ابو فريد تجده دائماً مرابط في المطبخ بجانب جرّة الغاز ليتأكد أنّ الجرّة مغلقة جيداً فيتأكد مرّة و مرّتين و مئة ، ليس خوفاً من ضياع الغاز الغالي على قلوبنا و جيوبنا و لكن بسبب الأفكار الوسواسية التي تراوده رغماً عنه بأنّ الجرّة لا زالت مفتوحة و أنّ الغاز يتسرب في البيت و يسرح و يمرح رغم تأكده من أنّها مغلقة !!!
وقد تتطوّر الحالة عند بعض الأشخاص فمثلاً هنالك من يشكّ بعد مغادرته المنزل بأن الباب لازال مفتوح رغم أن المفتاح في يده ، فيرجع أكثر من مرة ليتأكد أنّ الباب مغلق بالرغم من أنّه يراه مغلق و لكنه لا يستطيع تفادي تلك الأفكار !!! مما تكلفه وقت ثمين يضيع منه و هنالك من يصر على العودة من الطريق نفسها التي سلكها بسيارته ليتأكد من أنّه لم يدهس أحداً !!! وتكلفة فرص قد يفقدها بسبب تأخره بذهابه وإيابه .
حقائق علمية و اضطراب نفسي خطير عافانا الله و عافاكم منه .
ما لم يدرسه علماء النفس و لم يتطرقوا له أنّ بعض الشخصيات ألامعه - كما الأشخاص العادين- معرضون للإصابة أيضاً باضطراب الوسواس القهري على عدة محاور و أشكال !!!
و ما إن يسقط في يدها أمر فيه راحة و تدليل و إعانة للمواطن الغلبان حتى نراه يغسل يده منه - مثل قريبتنا ام مرعي - مرّة و مرّتين و ألف باستخدام كافة المنظفات و المطهّرات و مبيدات الشعوب حتى تتأكد أنّه لم يبقى له أثر فتمحوه من ذاكرة المكان و الزمان !!!
وهذه الشخصيات ما إن تُفتح جرّة الودّ و المحبة و الألفة بين الفرقاء و المتخاصمين ... حتى نراها أغارت على تلك الجرّة لتتأكد مرّة بعد مرّة أنها مغلقة - تماماً مثل زيد أبن ابوفريد خوفاً من انتشار غاز التآخي و التضامن و الوحدة !!! ويترتب عليه تكاليف إضاعة فرص ثمينة من هذا العنصر البشري.
يعتقد العلماء أنّ اضطراب الوسواس القهري الذي يصيب الأشخاص عبارة عن اضطراب في كيمياء المخ !!! وحسب أعتقادي أنّ اضطراب هذه الشخصيات عبارة عن اضطراب في كيمياء الشعوب !!!
د.هشام صدقي ابويونس
عضو الأمانة العامة لشبكة كتاب الرأي العرب

تعليقات