سيناريوهات الحرب بين إيران وإسرائيل

 تتعدد السيناريوهات المحتملة لحرب بين إيران وإسرائيل ، وتعتمد على عدة عوامل منها التطورات السياسية والعسكرية والاقتصادية في المنطقة، وهنا بعض السيناريوهات الممكنة: تصعيد مباشر بين إيران وإسرائيل : قد تتطور التوترات بين البلدين إلى نقاشات علنية وتهديدات مباشرة، مما يؤدي في النهاية إلى اندلاع صراع عسكري بينهما. تصعيد غير مباشر: قد يتجنب الطرفان المواجهة المباشرة ويختاران التصعيد عبر الوكلاء، مثل دعم الميليشيات الموالية لهما في المنطقة أو شن هجمات إلكترونية. حرب إقليمية: قد ينجم عن التوترات بين إيران وإسرائيل تصاعد أوسع النطاق يشمل دول المنطقة الأخرى مثل لبنان وسوريا والعراق، وهذا قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية تشمل عدة أطراف. تصعيد نووي: في حالة التصاعد الشديد، قد تلجأ إيران إلى استخدام قدراتها النووية المحتملة أو تطويرها، مما يثير مخاوف إسرائيل والمجتمع الدولي من احتمال حدوث تصعيد نووي. وساطة دولية: قد تتدخل دول أخرى أو تقوم بجهود وساطة للتهدئة بين البلدين المتنازعين قبل أن تتفاقم الأمور، وهذا يشمل دور الولايات المتحدة وروسيا والدول الأوروبية وغيرها. سواء كانت السيناريوهات تتضمن تصعيد

خصخصة الاندية الفلسطينية في فلسطين بين الواقع والطموح لدكتور عمر قشطة

الخصخصة الرياضية في فلسطين بين الواقع والطموح
 
عمر قشطة
نبدأ بالحلقة الأولى بالخصخصة الرياضية ودورها الاصلاحى الرياضي وتعريفها بلاضافة إلى دور الخصخصة للأندية الرياضية الفلسطينية وتأثيرها على تطوير العملية التدريبية ووضع الحلول المناسبة للأندية الفلسطينية .

تعريف

- هي إحدى وسائل الإصلاح الرياضي وإعادة هيكلته
- هي مجموعة من السياسات والإجراءات المتكاملة التي تهدف إلى تقليل دور وزارة الشباب والرياضة في الممارسة المباشرة على الأندية الرياضية وتمكين الإدارات الخاصة بالأندية من القيام بدور كبير من خلال توفير المناخ الملائم لسيادته ويتم المنافسة وتجشع المبادرة الفردية .
- هي مجموعة متكاملة من السياسات تستهدف تحقيق الأهداف الإدارية والتدريبية والتنموية والتوعية بفعالية أكبر وتوسيع نطاق المنافسة من أجل الكفاءة .
- هي رؤية متكاملة لكيفية إدارة النهوض الرياضي بكفاءة أعلى



الخصخصة :

هي رؤية متكاملة لكيفية تطوير مستوى الأندية بكفاءة وفعالية أكبر لتحقيق الأهداف التي أنشأت من أجلها الأندية الرياضية
* دور الخصخصة للأندية الرياضية الفلسطينية وتأثيرها على تطوير العملية التدريبية :/

- بيع الأندية باسهم لأعضاء النادي ' الجمعية العمومية ' بنسبة 49%.
- عدم بيع الأندية لشركات أو مؤسسات إلا بنسبة محددة .
- تغيير اللوائح والقوانين الخاصة بالأندية في وزارة الشباب والرياضة.
- عدم الاعتماد على السلطة في توفير الدعم المادي
- الاهتمام بقطاع الناشئين .

الخصخصة في بريطانيا : في عهد مارجريت تاتشر تم في عام 1979 تحويل مليون وظيفة من عام إلى خاص في الخطوط الجوية البريطانية فبراير 1981 وكان هذا أول مشروع ناجح للخصخصة .

- أدت الخصخصة في بريطانيا للكفاءة والفعالية

أسباب نجاح الخصخصة في بريطانيا :

1- نجاح سياسة التمويل في توفير تمويل ميزانية للدولة وتخفيف العبء المالي على الحكومة
2- عدم اقتصار الخصخصة على القطاع الصناعي بل امتد لقطاع الخدمات (البريد والتليفونات والغاز والمياه والكهرباء والنقل ) والرياضة .
3- اتبعت الحكومة أسلوب التمويل التدريجي المتزن .
4- تشجيع الدولة لاجتذاب الطبقات الفقيرة والمتوسطة لشراء أسهم الشركات الممولة .

الخصخصة في فرنسا :
1- وضع عملية الخصخصة في اطار تشريعي .
2- تقييم المؤسسات بواسطة مكاتب متخصصة في أعمال المراجعة يتم اختيارها عن طريق مناقصة عامة .
3- أجراء التقييم يتم بمعرفة لجنة الخصخصة من 7 أفراد .
4- يراعى في اللجنة الحيادية والاستقلال وعدم تبعيتها لأي وزير أو جهاز ادارى في الدولة ورأى اللجنة يقيد سلطة وزير الاقتصاد ثم العلانية لسلامة كافة الاجراءات
5- تنصيب جميع البيانات للشركة الخاصة في البنوك الاستثمارية مع تحليل هذه البيانات لتقديم تقرير برأي اللجنة في طريق البيع .
6- يصدر الوزير قرار بتحديد سعر الأسهم بناء على قرار رأى لجنة الخصخصة .

الخصخصة في ماليزيا : 
حيث تعتبر ماليزيا من دول العالم النامية حسب التصنيف الخاص من منظمة التجارة العالمية في المجال الاقتصادي ولكنها نجحت في تطبيق أسلوب الخصخصة بشركة الخطوط الجوية الماليزية حيث كانت العائد المادي للشركة 53 مليون دولار في السنة في عام 1985 وعند تطبيق الخصخصة في عام 1986 أصبح الرصيد المادي للشركة 183 مليون دولار وعلى ذلك الأساس بدأت ماليزيا في تطوير بنيتها الاقتصادية من خلال اتباع أساليب الخصخصة في القطاع العام .
الخصخصة في الأندية الرياضية الفلسطينية :

الخصخصة في الأندية الرياضية الفلسطينية تساعد على تحسين مستوى الأداء والكفاءة والفاعلية لتلك الأندية , ويعمل على تخفيف العبء المالي الكبير الملقى على عاتق وزارة الشباب والرياضة المتمثل في 73 نادي في قطاع غزة , وهذا الاقتراح يعمل على توفير الدعم المادي ورأس المال الاستثماري لتطوير وتحديث الأندية الرياضية الفلسطينية في منشأتها القائمة على ارض الواقع بمعنى أن النادي الذي له مبنى أدارى وصالة رياضية اى نادي له عنوان على ارض الواقع وليس على الورق فقط .

للحكومة ووزارة الشباب والرياضة دور مهم جدا في إعادة صياغة القوانين والتشريعات الخاصة بخصخصة الأندية وليس خطأ أن يعاد تشريع القوانين الخاصة بالأندية في ضوء المصلحة العامة لان القانون الذي شرع من خلال أفراد قابل للتعديل وليس نهائي .

لان الخصخصة في المجال الرياضة هي إحدى وسائل الإصلاح الرياضي وإعادة هيكلية المؤسسات الرياضية الفلسطينية من خلال مجموعة من القوانين والسياسات والاجرائات المتكاملة التي تهدف إلى تقليل دور وزارة الشباب والرياضة المالية وتمكين الإدارات الخاصة بالأندية من القيام بدور كبير من خلال توفير المناخ السياسي والقانوني والتشريعي الملائم والذي يساعد على قيم المنافسة وتشجيع المبادرة الفردية , لان أساس مفهوم الخصخصة هو ' التنمية والعدالة الاجتماعية ' وتساعد على تحقيق التوازن المالي للوزارة , اى نادي له أهداف وأنشطة رياضية وأنشطة اجتماعية وأنشطة ثقافية وفنية وتكوين فرق رياضية في عدة العاب جماعية وفردية لأعمار سنية مختلفة ولكن لا يمكن تحقيقها بسبب التركيز على فريق كرة القدم الأول فقط الذي يستنزف الفكر الادارى والتدريبي والمالي في النادي والذي يتوقف على بطولة الاتحاد التي تقام والكل ينتظر وهذه مشكلة أساسية مع قلة الملاعب المتواجدة في غزة حسب عدد الأندية المسجلة بالاتحاد .
س/ الكل يتساءل هل الخصخصة للأندية الرياضية هي الحل الصحيح لمشاكلنا في الأندية ؟

- للأسف المفهوم السائد لدى الجميع في الوسط الرياضي أن الخصخصة هو نقل القطاع العام إلى قطاع خاص فقط ولكن ما ينفع مجتمعنا الرياضي الفلسطيني هو ' الخصخصة الجزئية ' حسب نتائج الأبحاث الخاصة بأنواع الخصخصة العديدة .

خصخصة الأندية في قطاع غزة تتم من خلال ' النظام الادارى ثم النظام المالي والتسويق ثم النظام الفني ' اى وضع استراتيجيه متكاملة للوصول إلى خصخصة الأندية الرياضية الفلسطينية , والخصخصة تحول النادي إلى مشروع استثماري يطرح خطط جديدة لزيادة رأس المال والتمويل بالنادي .
وتوجد الخصخصة الرياضية للنادي في نوع النشاط الرياضي الذي يمارسه بمعنى واضح للجميع أن من يمارس لعبة كرة القدم توجد شروط تضعها الوزارة لكل الأندية القديمة والحديثة ' 73 نادي ' بوضع معايير خاصة لنشاط القدم واضحة ومفهومة للجميع والنادي الذي لا توجد لديه هذه الشروط يتم تحويله إلى لعبة أخرى سواء جماعية أو فردية وهذا يتوقف على قرار وزير الشباب والرياضية والذي سيساعد على النهوض بالرياضة ككل في قطاع غزة من جميع الألعاب سواء الجماعية أو الفردية وتعمل على توفير ميزانية ودعم مالي للوزارة تساعدها في تطوير بنيته التحتية الرياضية , فمثلا بوجود 73 نادي في قطاع غزة لو صرفت الوزارة لكل نادي 10,000 دولار سيكون الاجمالى 73,0000 ألف دولار , وهذا المبلغ للنادي لا يوفى أدنى احتياجاته الخاصة بالعملية التدريبية لمدة شهرين من اداوات وملابس ومستلزمات رياضية .

والســــــــــؤال هنا ما هوا الـــــحـــــل ؟؟
الخصخصة الجزئية : ' b.o.o.t ' ( البناء – التملك – التشغيل – نقل الملكية )

والخصخصة الجزئية هي خصخصة الإدارة دون الأموال في المؤسسة الرياضية وأفضل أسلوب هو ' b.o.ot ' اى أسلوب مشروعات ( البناء – التملك – التشغيل – نقل الملكية ) في المؤسسة الرياضية الاقتصادية وهو يتناسب مع طبيعة المجتمع الرياضي الفلسطيني من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لأنه يؤدى إلى تقدم وازدهار الأنشطة الرياضية ورفع المستوى في التدريب والإدارة الرياضية في قطاعي البطولة والرياضة للجميع , ويتم تمويله بصفة أساسية عن طريق التسهيلات الائتمانية وليس رأس مال المشروع ودور وزارة الشباب والرياضة والحكومة الفلسطينية في مرحلة ما قبل التعاقد له أهمية كبرى من خلال الإجراءات التالية :

دراسات ما قبل الاتفاق وتعيين مؤسسة استشارية فنية ودراسة قابلية المشروع للحصول على التمويل وفتح باب المناقصات وإبرام الصفقة مع الوزارة بصورة رسمية وقانونية وتؤول ملكية الأندية إلى الوزارة بعد انتهاء المدة المتفق عليها للتشغيل في المجال الرياضي .

وكان السبق لكاتب هذه السطور في المشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الرياضي في البحرين 2010 من خلال أنتاج علمي موضوعه ' خصخصة الأندية الرياضية الفلسطينية – استراتيجيه مقترحة ' , وتم إرسال البحث العلمي إلى اللجنة العلمية الدائمة للبحوث والدراسات في جامعة الإسكندرية وتم نشره في المجلة العلمية لعلوم التربية البدنية والرياضة في جامعة الإسكندرية 2011 , حيث أن تطبيق هذه الفكرة لا تتم الا من خلال نتائج البحث العلمي الذي تم التوصل اليه .

ومشكلتنا في الوسط الرياضي الفلسطيني عدم الاستعانة بالبحوث والدراسات العلمية المطبقة في مجتمعنا الفلسطيني الرياضي سواء في الأندية والاتحادات أو الوزارة .

تعليقات